
رحيل الداعية السعودي الدكتور سعد البريك بعد عقود من العطاء الدعوي
توفي الداعية السعودي الدكتور سعد بن عبد الله البريك، أحد أبرز علماء الدين والدعاة في المملكة، بعد مسيرة امتدت لعقود خدم خلالها الدين والمجتمع من خلال العمل الدعوي والخطابي.
وتُقام صلاة الجنازة على الفقيد ظهر يوم الاثنين في جامع الراجحي بالرياض، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة النسيم، وفق ما أفادت به مصادر سعودية.
ويُعد الشيخ سعد البريك من الوجوه البارزة في الساحة الدعوية، حيث عمل في لجان شرعية وتربوية مختلفة، وكان إمامًا وخطيبًا لجامع الأمير خالد بن سعود في حي ظهرة البديعة لأكثر من 25 عامًا.
نال الشيخ البريك درجة البكالوريوس من كلية الشريعة – قسم الاقتصاد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1403هـ، ثم عمل معيدًا بالجامعة، قبل أن يواصل دراسته العليا في المعهد العالي للقضاء، ويحصل على الماجستير في الفقه المقارن عن بحث تناول التأمين التجاري في الإسلام، ثم الدكتوراه بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عن أطروحته "اختيارات الإمام الخطابي".
برحيله، فقدت الساحة الدعوية في المملكة أحد رموزها الذين أسهموا في ترسيخ الخطاب الديني الوسطي، وتركوا بصمة مؤثرة في مجالات الدعوة والتوجيه والإرشاد.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم
